تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة...

: سورة الأحزاب الآية رقم ثلاثون في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء العشرة قوله تعالى يا نساء مد واجب متصل يقرأ فيه بالمد بمقدار ست حركات ورش وحمزة ويقرأ باقي القراء بالتوسط بمقدار أربع حركات يقول الإمام الشاطري إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم اللقي الهمز طولا وقد أوضح ذلك بعضهم بقوله

طولا لورش وهمزة ووسطالما بقي وقال الإمام بن الدزري في متن الدره ومدهم وسط والضمير في قوله ومدهم يعود على القراء الثلاث أبي جعفر ويعقوب وخلافن العاشر وعند الوقف على كلمة يا نساء يقرأ حمزة وهشام بثلاثة أوده وهي المعروفة بثلاثة الإبدال الإبدال مع القصر هكذا يا نساء والإبدال مع التوسط هكذا يا نساء والإبدال مع المد

الطويل هكذا يا نساء دليل الإبدال من قول الإمام الشاطبي وإبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودليل هشام قول الإمام الشاطبي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا وقد خلف خلف العاشر حمزة فقرأ بالتحقيق في الهمز من قول الإمام ابن الدزري رحمه الله تعالى وحقق همز الوقف والسكت أهمل وليس لهشام وحمزة التسهيل مع الروم

حال الوقف لأن الهمزة مفتوحة ولا روم في الهمزة المفتوحة أو المنصوبة قوله تعالى النبي قرأ نافع بالهمز فيكون المد عنده من قبيل المد الواجب المتصل ومعلوم أن ورشا يقرأ بالطويل في المد الواجب المتصل أما قالون فيقرأ بالتوسط فيه يقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وجمعا وفردا في النبي وفي النبوءة الهمز كل غير نافع نبدل

وقد خالف أبو جعفر ورشا فقرأ بالإبدالي مع الإدغام هكذا النبي يقول الإمام ابن الجزري لألا أجد باب النبوء والنبي أبد له والضمير وعود على أبي جعفر وقرأ باقي القراء بالإبدالي مع الإدغام قوله تعالى من يأت نون ساكنة بعدها يا يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا من يأت منكن ويقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة يقول

الإمام الشاطبي وكل بينموا أدغم مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا أي أن خلفا عن حمزة يقرأ بالإدغام دون الغنة وقد خلفا خلف العاشر خلفا عن حمزة فقرأ بالإدغام مع الغنة يقول الإمام ابن الجزري وغنة يا والواوي فز قوله تعالى يأتي همزة ساكنة وقعت فاءً للكلمة يقرأ بإبدا لها في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر يوافقهم حمزة

حال الوقف دليل ورش قول الشاطبي إذا سكلت فاءً من الفعل همزة فورش نريها حرف مد مبدل سوى جملة الإواء ودليل السوسي قول الشاطبي ووبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهمل ودليل أبي جعفر قول ابن الجزري وأبدل إذًا غير أنبئهم ونبئهم فلا أما دليل حمزة في حال الوقف قول الشاطبي فأبدله عنه حرف مدٍ مسكينة ومن قبله

تحريكه قد تنزل وقد قرأ يعقوب بتحريك تحقيق الهمزة مخالفا السوسية يقول الإمام ابن الجزري وساكنه حقق حماه نقرأ بالإبدال هكذا يات منكن أما تحقيق الهمز فهكذا يأت منكن قال تعالى بفاحشة مبينة يقف الكسائي على كلمة بفاحشة لإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا وكذلك يقف على كلمة مبينا فيقفها كذا بفاحشه مبينه ويقرأ باقي

القراء بعدم الإمالة دليل الإمالة للكسائي قول الشاطبي وفيها التأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى وقال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميّلة إذن نميل الكسائي من المذهبين فتكون إمالته قولا واحدة قوله تعالى مُبيّنة يقرأ ابن كثير وشعبة بفتح الياء هكذا مُبيّنة ويقرأ باقي القراء بكسرها

هكذا مُبيّنة يقول الإمام الشاطبي وفي الكل فافتح يا مبينة دنا صحيحا قوله تعالى مبينة يضاعف يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا مبينة يضاعف ويقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة يقول الإمام الشاطبي وفي الواو واليادونها خلف تلا وقد سبق بيان أن خلفا العاشرة يقرأ بالغنة مخالفا خلفا عن حمزة يقول الإمام ابن الجزلي

وغنة يا والواو فز قوله تعالى يضاعف لها العذاب قرأ ابن كثير وبن عامر بنون مضمومة وحذف الألف بعد الضاد مع كسر العين وتشديدها ونصب باء العذاب هكذا نضعف لها العذاب ضعفين وقرأ أبو عمر وأبو جعفر ويعكوب بياء مظمومة وحذف الألف بعد الضاد مع فتح العين وتشديدها ورفع باء العذاب هكذا نضعف لها العذاب ضعفين وقرأ باقي القراء

بياء مظمومة وإثبات ألف بعد الضاد مع فتح العين وتخفض ورفع باء العذاب هكذا يضاعف لها العذاب ضعفين يقول الإمام الشاطبي وقصر كفى حق يضاعف مثقلا وبلية وفتح العين رفع العذاب حصن حسن وفي الدرة يقول الإمام ابن الجزري وشدده كيف جاء إذاً حم قوله تعالى وكان ذلك على الله يسيرا كلمة يسيرا يقرأ بترقيق الرائف الحالين ورش هكذا

يسيرا يقول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل رائن وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلة وقرأ باقي القراء بتفخيم الرائف الحالين هكذا يسيرا وعند وصل كلمة يسيرا بكلمة ومن يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا يسير ومن ويقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة وقد سبق بيال الأذلة